- الإسلام
- القرآن
- النبي وأهل بيته
- الشيعة
- الأسرة
- أسئلة وأجوبة
- الدعاء وشروط استجابته
- وقت المطالعة : 2 دقیقة
- بواسطة : امین نجف
- 0 تعليق
kitabsun@hotmail.fr
6 شوال 1433
تاريخ دخول التشيع: مع فتح الأندلس
عدد الشيعة: حوالي مئة ألف نسمة
اماكن تواجدهم: منطقة ILE DE FRANCE
طلباتهم و احتياجاتهم: حوزة علمية فرنسية تابعة للنجف
الموضوع: مذهب أهل البيت عليهم السلام في فرنسا
معلومات عامة:
يتفق أغلب الباحثين أن عدد المواطنين الفرنسيين من أصول عربية أمازيغية و سوداء لا يقل في المجموع الكلي عن 8 ثمانية ملايين نسمة يرجح أن عدد أتباع المذهب الجعفري من بينهم في حدود المئة ألف يتواجد نصفهم في باريس وضواحيها والنصف الآخر في باقي فرنسا وخاصة في مدن وضواحي ليون وتولوز ومنبلي وليل ومرسيليا ودنكيرك وغيرها من المدن الصغيرة وتعيش أغلب الجمعيات الإسلامية الشيعية أزمات متعددة الأبعاد تحول بينها وبين المردودية والشفافية والمصداقية مما جعلها ويجعلها أحيانا في موقع يحجب الناس عن محاسن المعصومين عليهم السلام ومناقبيتهم ورغم وجود حوالي عشر حسينيات دائمة أو مؤقتة في فرنسا فإنها لا تكفي أولا وبعضها لا يعرف كيف يخاطب الأجيال الصاعدة من المتعطشين للمعارف الدينية الولائية مما يحدث انكفائا وانعزالا لقطاعات واسعة من الجمهور المحب والمهتم بأطروحة أهل البيت عليهم السلام ويمكن اختصار الطلب الرئيسي لنا في فرنسا في فتح فرع فرنسي للحوزة النجفية يضم مسجدا جامعا يجمع كل أبناء الطائفة على كلمة سواء اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
والسلام عليكم
zenaty_bieh@hotmail.com
29 جمادى الثانية 1424
تاريخ دخول التشيع: منذ مئة عام ونيف
عدد الشيعة: لم يتم إحصاؤهم
اماكن تواجدهم: منتشرون
طلباتهم و احتياجاتهم: تفعيل دورهم على الساحة الإسلامية
معلومات عامة:
يذكر المتشيع الفرنسي (حسين إثنا عشري) الذي كان يدعى سابقا بـ(وارتون كرباسي) أنه بعد أن أنهى عمله في بريطانيا ذهب إلى إيران للعمل كمهندس ميكانيكي في مطار طهران وكانت فرصته للتعرف أكثر على الإسلام وفضل بعد انتهاء عمله البقاء في إيران على العودة إلى فرنسا ، ولكنه أصيب بمرض السينوزيت الذي أقعده في الفراش وكان ذلك في شهر المحرم حيث كانت الليالي العاشورائية في أوجها ، فقدم له أحد خدمة المأتم الحسيني شاي الإمام الحسين عليه السلام ، فلما شربه واستطعمه ناجى الله بحرمة ومنزلة الحسين أن يريحه من هذا المرض ، فشفاه الله في اليوم التالي ، فعقد العزم على اعتناق الإسلام والتشيع وتسمى باسم حسين إثنا عشري ، وهو بالمناسبة من أوائل من أدخلوا بذور التشيع الخصبة في أرض الغال.
وحاليا يوجد عدد لا بأس به من الشيعة في تجمعات كبيرة في باريس وبوردو ومرسيليا وغيرها من المدن ، ويقيمون سنويا المآتم الحسينية ويخرجون في مسيرات كبيرة شبيهة بتلك التي في بريطانيا ، حتى أن المرء ليخيل له أنه يتابع سير السبايا في الشام ولا يظن أنه في باريس ، وهو ما أعطى فكرة إيجابية عن الشيعة والتشيع في فرنسا ، وأدى ذلك لاعتناق عدد كبير من الفرنسيين الإسلام على مذهب الأئمة الأطهار عليهم السلام.