- الإسلام
- القرآن
- النبي وأهل بيته
- الشيعة
- الأسرة
- أسئلة وأجوبة
- الدعاء وشروط استجابته
- وقت المطالعة : 2 دقیقة
- بواسطة : امین نجف
- 0 تعليق
نبذة مختصرة عن حياة العالم السيد محمد باقر الحجة ، أحد علماء كربلاء ، مؤلّف كتاب «مصباح الظلام» .
اسمه وكنيته ونسبه(1)
السيّد محمّد باقر أبو محمّد صادق ابن السيّد أبو القاسم ابن السيّد حسن الطباطبائي الحائري المعروف بالحجّة، من أحفاد السيّد علي الطباطبائي صاحب الرياض.
والده
السيّد أبو القاسم، قال عنه الشيخ آقا بزرك الطهراني في الطبقات: «عالم كبير ورئيس جليل»(2).
ولادته
ولد في الثامن من شعبان 1273ه في النجف الأشرف بالعراق.
دراسته وتدريسه
بدأ دراسته للعلوم الدينية في مسقط رأسه، واستمرّ في دراسته حتّى عُدّ من العلماء في النجف، ثمّ سافر إلى كربلاء، واستقرّ بها حتّى وافاه الأجل، مشغولاً بالتدريس والتأليف وأداء واجباته الدينية.
من أساتذته
1ـ والده السيّد أبو القاسم، 2ـ الفاضل الأردكاني، 3ـ الميرزا الرشتي، 4ـ الشيخ محمّد حسن آل ياسين.
من تلامذته
1ـ نجله السيّد محمّد صادق، 2ـ السيّد أحمد اللكهنوي.
ما قيل في حقّه
1ـ قال السيّد الصدر في التكملة: «عالم فاضل، أديب أريب، فقيه أُصولي محقّق، قوي الفطنة، عالي الفهم، سريع الانتقال، حسن المحاضرة، جيّد النظم في الأراجيز، كثير الكدّ في الاشتغال، حريص على التلقّي من أهل الفضل، جلّ تحصيله للمطالب الغامضة من مذاكرة الفضلاء، ومراجعة الأفاضل المتردّدين إلى كربلاء، كان لا يفتر من المذاكرة العلمية إذا حضر عنده أحد من أهل العلم، كثير الفحص عن الأنظار الدقيقة والمباحث الغامضة، مكدّاً مجدّاً في طلب العلم وتقييده، دائم التدريس والمباحثة والكتابة، أتعب نفسه وأجهدها في طلب العلوم، حتّى صار من أفاضل العصر وعلماء الوقت، مرجعاً في القضاء والتدريس في كربلاء غير مدافع»(3).
2ـ قال الشيخ حرز الدين في المعارف: «كان عالماً عاملاً أديباً شاعراً، يُحسن نظم الشعر»(4).
3ـ قال السيّد الأمين في الأعيان: «كان عالماً فاضلاً جليلاً نبيلاً مهيباً رئيساً مدرّساً، موصوفاً بحدّة الذهن وقوّة الفهم، حسن الأخلاق، رأيته بكربلاء وحضرت مجلسه فرأيته يتدفّق رقّة ولطفاً، ومخائل الشرف والفضل والرئاسة عليه لائحة»(5).
4ـ قال الشيخ آقا بزرك الطهراني في الطبقات: «عالم فقيه، ومتكلّم بارع، وأديب كامل… وانتهت إليه الرئاسة في كربلاء كأعلام أُسرته، فكان هناك مرجعاً للقضاء والتدريس والفتيا وغيرها، وكان دائم المذاكرة، دقيق النظر، خصب الفكر، مشتغلاً بالعلم دائماً، مكبّاً على التدريس والتصنيف والتأليف»(6).
5ـ قال الشيخ محمّد هادي الأميني في المعجم: «من كبار الفقهاء والمجتهدين، عالم بارع متكلّم أُصولي أديب محقّق كامل… وتصدّى للتدريس والبحث والرئاسة، وانتقل إلى كربلاء وواصل التصنيف، وكان دائم المذاكرة، دقيق النظر، خصب الفكر»(7).
من أولاده
السيّد محمّد صادق، قال عنه الشيخ آقا بزرك الطهراني في الطبقات: «عالم بارع، وفقيه فاضل»(8).
من مؤلّفاته
1ـ مصباح الظلام (منظومة في أُصول الدين وعلم الكلام)، 2ـ منظومة في الحجّ والزكاة والنكاح والطلاق والأطعمة والأشربة، 3ـ تتمّة منظومة السيّد مهدي بحر العلوم في الصلاة، 4ـ منظومة في الرد على مَن كفّر الشيعة الإمامية، 5ـ منظومة في إرث الزوجة من ثمن العقار بعد الأخذ بالخيار، 6ـ الدرّة في النحو، 7ـ السهم الثاقب (ردّ على ابن الآلوسي).
وفاته
تُوفّي(قدس سره) في الحادي عشر من رجب 1331ه في كربلاء، ودُفن بين الحرمين بجوار مرقد جدّه السيّد محمّد المجاهد.
رثاؤه
أرّخ بعض الشعراء عام وفاته بقوله:
«رضوانُ نادى في الجنانِ أرّخوا ** قد نوّرَ الفردوسَ نورُ الباقر»(9).
الهوامش
1ـ اُنظر: فهرس التراث 2 /263، نور الأفهام في علم الكلام 1 /12.
2ـ طبقات أعلام الشيعة 13 /65 رقم151.
3ـ تكملة أمل الآمل 5 /212 رقم2185.
4ـ معارف الرجال 2 /199 رقم309.
5ـ أعيان الشيعة 9 /185 رقم391.
6ـ طبقات أعلام الشيعة 13 /193 رقم430.
7ـ معجم رجال الفكر والأدب في النجف 1 /394.
8، طبقات أعلام الشيعة 14 /862 رقم1394.
9ـ نور الأفهام في علم الكلام 1 /12.
بقلم: محمد أمين نجف
الخلاصة
المترجم له العالم السيد محمد باقر الحجة ، أحد علماء كربلاء ، ولد في النجف ، توفي ودفن في كربلاء ، مؤلّف كتاب «مصباح الظلام» .