- الإسلام
- القرآن
- النبي وأهل بيته
- الشيعة
- الأسرة
- أسئلة وأجوبة
- الدعاء وشروط استجابته
- وقت المطالعة : 3 دقیقة
- بواسطة : امین نجف
- 0 تعليق
نبذة مختصرة عن حياة العالم السيد مرتضى الحيدري ، أحد علماء الكاظمية ، صاحب «حاشية على نجاة العباد للشيخ صاحب الجواهر» .
اسمه وكنيته ونسبه
السيّد مرتضى أبو عبد الرزّاق ابن السيّد أحمد ابن السيّد حيدر الحسني الحيدري، وينتهي نسبه إلى عبد الله المحض بن الحسن المثنّى ابن الإمام الحسن المجتبى(ع).
والده
السيّد أحمد، قال عنه السيّد الصدر في التكملة: «سيّد جليل، وعالم نبيل، تقيّ نقي»(1).
ولادته
ولد عام 1260ﻫ في الكاظمية المقدّسة بالعراق.
دراسته وتدريسه
بدأ دراسته للعلوم الدينية في مسقط رأسه، ثمّ سافر إلى النجف لإكمال دراسته الحوزوية، ثمّ رجع إلى الكاظمية، واستقرّ بها حتّى وافاه الأجل، مشغولاً بالتدريس وأداء واجباته الدينية.
من أساتذته
1ـ الميرزا الشيرازي الكبير، 2ـ الميرزا الرشتي، 3ـ الشيخ محمّد حسين الكاظمي، 4ـ الشيخ محمّد حسن آل ياسين.
من تلامذته
1ـ الشيخ مهدي الخالصي، 2ـ السيّد عيسى السيّد جعفر الأعرجي، 3ـ الميرزا إبراهيم السلماسي.
ما قيل في حقّه
1ـ قال السيّد جعفر الأعرجي في مناهل الضرب: «كان من العلماء المحصّلين، والفقهاء الواصلين»(2).
2ـ قال السيّد الصدر في التكملة: «والسيّد مرتضى، العالم الجليل… وكان أفضل إخوته، وتُوفّي قبلهم جميعاً»(3).
3ـ قال السيّد الأمين في الأعيان: «عالم فاضل فقيه»(4).
4ـ الشيخ راضي آل ياسين: «وهو العلم الذي لا يسع القلم، أو يتّسع الموقف لتمثيل حالته الصادقة، أو تصوير ذكائه المفرط، الذي كان به كأحد نوابغ عصره، أو كواحد من عظماء حملة العلم الديني، ولا عجب فإنّ الذهن الحي، والذكاء المتوقّد، ليدفعان بصاحبهما إلى استلام مراتب لا تكون في صفحة حسبانه، نعم كان رجلاً مشبعاً بالفطنة والذكاء والنباهة، حاضر الجواب، كثير الصواب، وكان يقال فيه أنّ علمه بين شفتيه، لكثرة استحضاره في المذاكرة العلمية»(5).
5ـ قال الشيخ آقا بزرك الطهراني في الطبقات: «عالم فقيه كامل ماهر، من العلماء الأعلام»(6).
6ـ قال السيّد الإصفهاني الكاظمي في الوديعة: «العالم المحقّق، والفاضل المدقّق، مولانا السيّد مرتضى، كان(رحمه الله) من كبار علماء الشيعة ومشاهيرهم، قابضاً على أزمّة التحقيق والتدقيق، فاتحاً مغلقات العلوم بمقاليد أفكاره، وكان(رحمه الله) وجيهاً معظّماً، وإماماً مسلّماً، وكانت له المكانة السامية في صدور أهل الفضل والعقل؛ لتبحّره في العلوم العقلية والنقلية، وورعه وتقواه، وثبات إيمانه، وإعراضه عن الدنيا الفانية»(7).
جدّه
السيّد حيدر، قال عنه السيّد الصدر في التكملة: «كان سيّداً جليلاً فقيهاً نبيلاً، خبيراً بالأخبار، من أئمّة الجماعة في بلد الكاظمين، والنافعين للمؤمنين، ومرجعاً لهم ولأهل بغداد في كثير من المهمّات، وفي النذور وإقامة العشرات، له حكايات ومناظرات مع أهل الخلاف حسنة»(8).
من أعمامه
1ـ السيّد إبراهيم، قال عنه السيّد الأعرجي في البلد الأمين: «فاضلاً ديّناً، من أهل الخير والصلاح والدين»(9).
2ـ السيّد باقر، قال عنه الشيخ حرز الدين في المعارف: «من العلماء الأتقياء، والأفاضل الأُمناء، وكان فقيهاً أُصوليّاً، وله حوزة طلّاب في بلد الكاظمية، يُدرّسها الفقه والأُصول وعلم المنطق والعقائد، وله سمعة ووجاهة في بلده، وقد عاصرناه»(10).
من إخوته
1ـ السيّد مهدي، قال عنه الشيخ حرز الدين في المعارف: «العالم الفقيه المجاهد الثقة الأمين، كان وجيهاً مقدّماً، وشخصاً بارزاً في الكاظمية، ونافذ الكلمة، ومطاعاً عند الأكابر والوجوه، أديباً بارعاً، حسن المحاضرة، بشوشاً»(11).
2ـ السيّد محمّد، قال عنه الميرزا النوري في جنّة المأوى: «السيّد السند، والحبر المعتمد، العالم العامل، والفقيه النبيه الكامل، المؤيّد المسدّد السند»(12).
من مؤلّفاته
حاشية على نجاة العباد للشيخ صاحب الجواهر.
وفاته
تُوفّي(قدس سره) في الثامن من رجب 1313ﻫ في مسقط رأسه، ودُفن بمقبرة آل الحيدري في الحسينية الحيدرية بالكاظمية.
رثاؤه
رثاه أحد الشعراء بقوله:
«اللهُ أكبرُ أيُّ رزءٍ فادحٍ ** قلَّ العزاءُ بهِ وجلَّ المأتمُ
اللهُ أكبرُ أيُّ خطبٍ داجنٍ ** وجهُ البسيطةُ فيهِ داجَ مظلمُ
ضلَّ السبيلُ فلا اهتدى رامٍ رمى ** سهماً أُصيب بهِ الإمامُ العيلمُ
حيثُ انطوى فيهِ التقيُّ المرتضى ** العيلمُ الحبرُ الهمامُ الأعظمُ»(13).
الهوامش
1ـ تكملة أمل الآمل 2 /74 رقم79.
2ـ كواكب مشهد الكاظمين 2 /120 رقم31.
3ـ تكملة أمل الآمل 2 /75 رقم79.
4ـ أعيان الشيعة 10 /116.
5ـ كواكب مشهد الكاظمين 2 /120 رقم31.
6ـ طبقات أعلام الشيعة 17 /335 رقم461.
7ـ أحسن الوديعة 1 /27.
8ـ تكملة أمل الآمل 2 /552 رقم659.
9ـ موسوعة الشعراء الكاظميين 1 /19، نقلاً عن البلد الأمين.
10ـ معارف الرجال 1 /138 رقم61.
11ـ المصدر السابق 3 /143 رقم484.
12ـ مكيال المكارم 1 /241، نقلاً عن جنّة المأوى: 309، الحكاية: 58.
13ـ كواكب مشهد الكاظمين 2 /121 رقم31.
بقلم: محمد أمين نجف
الخلاصة
المترجم له العالم السيد مرتضى الحيدري ، أحد علماء الكاظمية ، ولد وتوفي ودفن في الكاظمية ، صاحب «حاشية على نجاة العباد للشيخ صاحب الجواهر» .