- الإسلام
- القرآن
- النبي وأهل بيته
- الشيعة
- الأسرة
- أسئلة وأجوبة
- الدعاء وشروط استجابته
- وقت المطالعة : 3 دقیقة
- بواسطة : امین نجف
- 0 تعليق
نبذة مختصرة عن حياة العالم الشيخ حسين مغنية ، أحد علماء جبل عامل .
اسمه وكنيته ونسبه
الشيخ حسين أبو خليل ابن الشيخ علي ابن الشيخ حسن مغنية العاملي.
والده
الشيخ علي، قال عنه السيّد الصدر في التكملة: «كان الشيخ علي عالماً فاضلاً، أديباً شاعراً، ورعاً تقيّاً، كريم الطبع، عالي الهمّة، وكانت له حافظة غريبة»(1).
ولادته
ولد عام 1280ﻫ في النجف الأشرف بالعراق.
دراسته وتدريسه
سافر مع أفراد عائلته إلى جبل عامل حوالي عام 1288ﻫ، وبها بدأ دراسته للعلوم الدينية، ثمّ رجع إلى النجف حوالي عام 1305ﻫ، لإكمال دراسته الحوزوية، ثمّ انتقل إلى جبل عامل حوالي عام 1320ﻫ، واستقرّ في بلدة طير دبا في ساحل صور، مشغولاً بالتدريس والتأليف وأداء واجباته الدينية.
من أساتذته
1ـ الشيخ محمّد طه نجف، 2ـ الشيخ موسى شرارة، 3ـ شيخ الشريعة الإصفهاني، 4ـ الآخوند الخراساني، 5ـ الشيخ رضا الهمداني.
من تلامذته
1ـ نجله الشيخ خليل، 2ـ الشيخ عبد الكريم مغنية، 3ـ الشيخ علي مغنية، 4ـ الشيخ محمّد جواد مغنية، 5ـ الشيخ محمّد العسيلي، 6ـ الشيخ علي سليمان، 7ـ الشيخ إبراهيم سليمان، 8ـ الشيخ خليل ياسين، 9ـ السيّد عبّاس أبو الحسن، 10ـ الشيخ حسين معتوق.
ما قيل في حقّه
1ـ قال السيّد الصدر في التكملة: «عالم عامل فاضل كامل… وهو الآن من العلماء المرجوع إليهم في الأحكام، محمود السيرة، طيّب السريرة، تقي نقي، لا يُغمز عليه بشيء»(2).
2ـ قال السيّد الأمين في الأعيان: «الفقيه القدوة الشيخ حسين مغنية الشهير»، وقال في موضع آخر «من مشاهير علماء جبل عامل وشيوخه»(3).
3ـ قال الشيخ آقا بزرك الطهراني في الطبقات: «عالم كبير، وفقيه جليل، وأديب فاضل»(4).
4ـ قال الشيخ محمّد هادي الأميني في المعجم: «عالم كبير، وفقيه جليل، وأديب متضلّع، وشاعر عاقل كريم سخي تقي نقي ورع، حسن الأخلاق، محمود السيرة، لم يُعثر له على زلّة… ونال مرتبة سامية من الاجتهاد والاستنباط، فعاد إلى وطنه في ١٣٢٠ﻫ، واجتمع عليه الطلّاب، فجلس للتدريس والبحث، وتخرّج عليه جماعة من الأفاضل، وانتفع به الخاصّة والعامّة، فقد قام بالوظائف الشرعية من الإمامة والإرشاد والتوجيه وحلّ الخصومات، مع اتّجاهه القيّم للنظم وقول الشعر المتين الرصين»(5).
من نشاطاته
يقضي بين الناس ويحلّ مشاكلتهم.
شعره
كان(قدس سره) شاعراً أديباً بليغاً، ينظم الشعر المتين الرصين، ومن شعره رثاؤه لأُستاذه الشيخ موسى شرارة:
«جبلٌ هوى في عاملٍ فتزايلت ** في كلِّ ناحيةٍ لَهُ أجبالُها
تنعى الشريعةُ كهفَها وعمادَها ** مَن في يديهِ حرامِها وحلالِها
ورقت به فوقَ الثريّا منزلاً ** هممٌّ تدوسُ النيرات نعالُها
فغدا مناراً للبريةِ هادياً ** تُهدى بهِ من غيِّها ضلالُها»(6).
من أولاده
الشيخ خليل، قال عنه الشيخ آقا بزرك الطهراني في الطبقات: «العالم الأديب»(7).
وفاته
تُوفّي(قدس سره) عام 1359ﻫ في صيدا، وصلّى على جثمانه نجله الشيخ خليل، ودُفن في قرية طير دبا ـ إحدى قرى جبل عامل ـ بلبنان.
رثاؤه
1ـ رثاه تلميذه الشيخ خليل ياسين بقوله:
«خطبٌ لهُ في قطرِ عاملَ صرخةٌ ** هزَّ العراقَ دويَّها والشاما
خطبٌ دهى النجفَ الشريفَ وراحَ في ** أقطارِ يعرب يبعثَ الآلاما
أبكى بكَ الدينُ الحنيفُ وإنِّما ** أبكى الإبا والحزمَ والإقداما
عجباً لشخصِكَ كيفَ غيَّبهُ الثرى ** أم كيفَ يُلثمُ ثغرُكَ البساما
أفلستَ مَن بلغَ السماءَ بشاوهُ ** حتّى وطأتَ من السماكَ إلهاما
واروكَ لكن في القلوبِ إنَّما ** واروا بكَ الإيمانَ والإسلاما»(8).
2ـ رثاه تلميذه السيّد عباس أبو الحسن بقوله:
«تقوّضَ للهدى منهُ البناءَ ** أم احتجبت عن الدنيا ذكاءُ
أم الندبُ الحسين قضى فعجّت ** لعظمِ الخطبِ بالندبِ السماءُ
لكَ الصدرُ الرحيبُ بكلِّ نادٍ ** لكَ الرأيُ المصيبُ لكَ العلاءُ
فمَن للدينِ بعدَكَ مستغاثُ ** ومَن للمجدِّ بعدَكَ مستضاءُ»(9).
الهوامش
1ـ تكملة أمل الآمل 1 /242 رقم260.
2ـ المصدر السابق 1 /146 رقم154.
3ـ أعيان الشيعة 1 /147 و 8 /185.
4ـ طبقات أعلام الشيعة 14 /601 رقم1032.
5ـ معجم رجال الفكر والأدب في النجف 1 /64.
6ـ أعيان الشيعة 6 /104.
7ـ طبقات أعلام الشيعة 14 /602 رقم1032.
8ـ مستدركات أعيان الشيعة 1 /41.
9ـ المصدر السابق 1 /81.
بقلم: محمد أمين نجف
الخلاصة
المترجم له العالم الشيخ حسين مغنية ، أحد علماء جبل عامل ، ولد في النجف ، وتوفي في صيدا .