- الإسلام
- القرآن
- النبي وأهل بيته
- الشيعة
- الأسرة
- أسئلة وأجوبة
- الدعاء وشروط استجابته
- وقت المطالعة : 4 دقیقة
- بواسطة : امین نجف
- 0 تعليق
نبذة مختصرة عن حياة العالم السيد ناصر الأحسائي ، أحد علماء الأحساء .
اسمه وكنيته ونسبه
السيّد ناصر أبو محمّد ابن السيّد هاشم ابن السيّد أحمد ـ حفيد السيّد سلمان، الذي عُرفت الأُسرة بالانتساب إليه ـ الموسوي الأحسائي.
والده
السيّد هاشم، قال عنه الشيخ البلادي في الأنوار: «كان رحمه الله تعالى من العلماء الربّانيين، والفضلاء المبرّزين، والكرماء الأجودين، له السجايا الحميدة، والمزايا الحسنة السديدة، والكمالات العديدة… قد جمع بين العلم والعمل والكرم والتقوى الذين ليس فيه خلل»(1).
ولادته
ولد عام 1291ﻫ في المبرّز ـ التابعة لمحافظة الأحساء ـ بالسعودية.
دراسته وتدريسه
درس العلوم الدينية في مسقط رأسه، ثمّ سافر إلى النجف عام 1316ﻫ لإكمال دراسته الحوزوية، ثمّ رجع إلى الأحساء حوالي عام 1325ﻫ، وبعد عام رجع إلى النجف لإكمال دراسته الحوزوية العليا، وبقي فيها حتّى نال درجة الاجتهاد، ثمّ رجع إلى بلاده عام 1335ﻫ، مشغولاً بالتدريس والتأليف وأداء واجباته الدينية.
من أساتذته
1ـ الشيخ محمّد طه نجف، 2ـ الآخوند الخراساني، 3ـ شيخ الشريعة الإصفهاني، 4ـ السيّد أبو تراب الخونساري، 5ـ الشيخ محمود ذهب، 6ـ والده السيّد هاشم، 7ـ السيّد عدنان الغريفي، 8ـ الشيخ هادي ابن الملّا محمّد أمين الطهراني، 9ـ الشيخ محمّد الشيخ عبد الله آل عيثان، 10ـ الشيخ علي الخاقاني.
من تلامذته
1ـ الشيخ عبد الكريم الشيخ حسين المُمتّن، 2ـ السيّد محمّد باقر السيّد علي الشخص، 3و4ـ الأخوان الشيخ كاظم والشيخ حسين ابنا الشيخ علي الصحّاف، 5و6ـ الأخوان الشيخ معتوق والشيخ كاظم ابنا الشيخ عمران السليم آل علي الأحسائي، 7ـ الشيخ سلمان بن عبد المحسن آل علي الأحسائي، 8ـ الشيخ حبيب الشيخ صالح بن قُرين، 9ـ السيّد محمّد السيّد حسين العلي، 10ـ الشيخ محمّد علي بن حسن الخنيزي، 11ـ الشيخ محمّد علي بن أحمد الجشّي، 12ـ الشيخ عبد الكريم بن حسين الفرج، 13ـ الشيخ حسين بن محمّد الدندن، 14ـ السيّد أحمد السيّد هاشم النحوي، 15ـ السيّد هاشم السيّد محمّد السلمان، 16ـ الشيخ ناصر بن حسين النمر.
ما قيل في حقّه
1ـ قال الشيخ البلادي في الأنوار: «فاضل عالم كامل فاخر… ذو ذهن وقّاد، وفضل في ازدياد في النجف الأشرف»(2).
2ـ قال الشيخ حرز الدين في المعارف: «وفي سنيه الأخيرة أصبح يُعدّ من العلماء الأجلّاء والفقهاء الصلحاء، مع تُقى وقداسة وتواضع وطيب نفس، وكانت بيننا صلة أكيدة وإخاء صادق…»(3).
3ـ قال الشيخ آقا بزرك الطهراني في الطبقات: «عالم فاضل كامل»(4).
4ـ قال الشيخ الخاقاني في شعراء الغري: «فقيه كبير، وشاعر مقبول»(5).
5ـ قال السيّد الإصفهاني الكاظمي في الوديعة: «العالم الفقيه، والفاضل الوجيه، حجّة الإسلام، وملجأ الأنام، فخر الأعاظم، السيّد ناصر ابن السيّد هاشم الموسوي الإحسائي، وهو (أطال الله بقاه) اليوم في الأحساء من أكابر علمائها الماهرين، وأفاخم فقهائها المعاصرين، جامعاً للمعقول والمنقول، بـارعـاً في الفقه والأُصول»(6).
6ـ قال الشيخ محمّد هادي الأميني في المعجم: «فقيه متبحّر أُصولي محقّق عالم شاعر جليل، من مشاهير أرباب العلم، وأعلام الفقهاء، وأساتذة الفقه والأُصول، وأساطين الأدب العربي»(7).
7ـ قال السيّد أحمد الحسيني في تراجم الرجال: «عالم فاضل أديب شاعر… وكان ذا مكانة محترمة جدّاً في البصرة والمحمّرة وما والاهما»(8).
شعره
كان(قدس سره) شاعراً أديباً، وله أشعار في مدح ورثاء أهل البيت(عليهم السلام)، ومن شعره قوله في رثاء أمير المؤمنين(ع):
«لا تُلمني فالنفسُ طالَ عَناها ** من غمومٍ يُذكي المُلامَ لظاها
لستُ أدري ولن أراني أدري ** أيَّ ذنبٍ لسيّدِ الرسلِ طاها
يومَ خانت عهودَهُ في أخيهِ ** أُمّةٌ قد غوت وطالَ عَماها
أضمرت حقدَها لَهُ وهوَ حيٌّ ** فغدت في أخيهِ تُشفي جواها
دفعتُهُ عن حقِّهِ واستبدَّت ** عنهُ بالأمرِ ما أقلَّ حياها
وعليهِ يومَ الغديرِ بخمٍّ ** أكَّدَ النصُّ إنَّهُ مولاها»(9).
من أولاده
1ـ السيّد محمّد، فاضل أديب شاعر.
2ـ السيّد علي، عالم فاضل، أديب شاعر، من أساتذة السطوح العليا في حوزة الدمّام، إمام جماعة مسجد الإمام الحسين(ع) بالدمّام، وكيل بعض مراجع الدين في الدمّام.
من أحفاده
1ـ السيّد هاشم السيّد محمّد، فاضل، أمين عام الحوزة العلمية بالأحساء، وأحد أساتذتها في البحث الخارج.
2ـ السيّد هاشم السيّد علي، فاضل، من أساتذة حوزة الدمّام، ومن أئمّة جماعتها.
3ـ السيّد عبد الهادي السيّد علي، عالم فاضل مؤلّف، من أساتذة البحث الخارج في حوزة قم.
من أصهاره
1ـ السيّد محمّد السيّد حسين العلي، قال عنه الشيخ محمّد رضا آل ياسين ـ أحد مراجع الدين في النجف ـ في رسالة له: «العالم العامل، والمجتهد النحرير، الكامل الورع التقي الأمجد، ولدنا الأعز الفاضل، السيّد محمّد دام مجده، وعلا جدّه…».
2ـ السيّد هاشم السيّد حسين العلي، فاضل، درس العلوم الدينية في حوزة النجف، وأحد أئمّة الجماعة في الأحساء.
من أسباطه
السيّد محمّد علي السيّد هاشم العلي، عالم فاضل، ومن أساتذة البحث الخارج في حوزة الأحساء.
من مؤلّفاته
1ـ كتاب في الإمامة، 2ـ رسالة في صلاة الجمعة، 3ـ منظومة في الردّ على الدهرية، 4ـ منظومة في الرحلة، 5ـ منظومة في علم الكلام، 6ـ حاشية على الرسالة العملية لأُستاذه الخاقاني (رسالته العملية)، 7ـ حاشية على رسائل الأنصاري، 8ـ ديوان شعر.
وفاته
تُوفّي(قدس سره) في الثالث من شوّال 1358ﻫ في مسقط رأسه، وصلّى على جثمانه ابن عمّته العلّامة السيّد حسين السيّد محمّد العلي، ودُفن بجوار قبر والده في المبرّز.
رثاؤه
أرّخ الشيخ جعفر النقدي عام وفاته بقوله:
«أضحت محاريبُ الهُدى ** تبكي الهدى ومنابرُهُ
دينُ النبيِّ الطهرِ مذ ** أرّختُ غُيّبَ ناصرُهُ»(10).
ورثاه السيّد شرف السيّد عبد الله الموسوي الأحسائي بقوله:
«علّامةُ العلماءِ ناصرُ ** ملّةِ الإسلامِ غائب
فلتبكِ عينُ الشرعِ حيثُ ** الدينُ منهدُّ الجوانب
ولتبكِ أعينُنا دماً ** صبّاً كمُنهلِ السحائب
فخرِ الأماجدُ مَن لَهُ ** ألقت أعنّتُها النجائب
ومَن المُرجّى بعدَهُ ** للجودِ في يومِ المساغب
مَن للمدارسِ والعلومِ ** وللمساجدِ والمحارب
مَن للرعيةِ بعدَ راعيها ** وقد بقيت سوائب
يا واحداً تركَ الخلائقَ ** بينَ نادبةٍ ونادب
لا زالَ قبرُكَ روضةً ** وعليهِ ماءُ الغيثِ ساكب
يا ميتةً في بلدةِ الأحساءِ ** ذكرُكَ غيرُ ذاهب».
الهوامش
1ـ أنوار البدرين: 414 رقم13.
2ـ المصدر السابق: 415 رقم13.
3ـ معارف الرجال 3 /182 رقم503.
4ـ طبقات أعلام الشيعة 17 /488 رقم676.
5ـ شعراء الغري 12 /306.
6ـ أحسن الوديعة 2 /202 ضمن رقم66.
7ـ معجم رجال الفكر والأدب في النجف 1 /88.
8ـ تراجم الرجال 4 /9 رقم2861.
9ـ شعراء الغري 12 /311.
10ـ المصدر السابق 12 /307.
بقلم: محمد أمين نجف
الخلاصة
المترجم له العالم السيد ناصر الأحسائي ، أحد علماء الأحساء ، ولد وتوفي ودفن في المبرز بالأحساء .