- الإسلام
- القرآن
- النبي وأهل بيته
- الشيعة
- الأسرة
- أسئلة وأجوبة
- الدعاء وشروط استجابته
- وقت المطالعة : 2 دقیقة
- بواسطة : امین نجف
- 0 تعليق
نبذة مختصرة عن حياة العالم الشيخ محمد مهدي الفتوني العاملي ، أحد علماء النجف ، مؤلّف كتاب «نتائج الأخبار ونوافج الأزهار» في الفقه.
اسمه وكنيته ونسبه(1)
الشيخ محمّد مهدي أبو صالح بن محمّد صالح بن عبد الحميد الفتوني العاملي.
ولادته
لم تُحدّد لنا المصادر تاريخ ولادته، إلّا أنّه ولد في جبل عامل بلبنان.
دراسته وتدريسه
بدأ دراسته للعلوم الدينية في جبل عامل، ولمّا كثر الظلم والجور على الشيعة من قبل أحمد باشا الجزّار وأمثاله في جبل عامل، سافر إلى النجف لإكمال دراسته الحوزوية العليا، واستمرّ في دراسته حتّى عُدّ من العلماء في النجف، كما قام بتدريس العلوم الدينية فيها.
من أساتذته
ابن عمّه الشيخ أبو الحسن الشريف الفتوني العاملي.
من تلامذته
1ـ المحقّق النراقي، 2ـ المحقّق القمّي، 3ـ السيّد بحر العلوم، 4ـ الشيخ كاشف الغطاء، 5ـ الشيخ محمّد علي الهزار جريبي، 6ـ السيّد محمّد مهدي الشهرستاني، 6ـ السيّد محمّد مهدي الشهرستاني، 7ـ السيّد محمّد شفيع الجزائري، 8ـ الشيخ محمّد رضا التبريزي، 9ـ الميرزا محمّد رفيع محمّد شفيع التبريزي، 10ـ الشيخ محمّد علي الطالقاني، 11ـ الشيخ نصّار النجفي، 12ـ السيّد شبّر السيّد محمّد الحويزي النجفي، 13ـ السيّد أحمد السيّد محمّد العطّار.
ما قيل في حقّه
1ـ قال تلميذه السيّد بحر العلوم ـ أحد مراجع الدين في النجف ـ في بعض إجازاته: «شيخنا العالم المحدّث الفقيه، وأُستادنا الكامل المتتبّع النبيه، نخبة الفقهاء والمحدّثين، وزبدة العلماء العاملين، الفاضل البارع النحرير، إمام الفقه والحديث والتفسير، واحد عصره في كلّ خلق رضي، ونعت علي، شيخنا الإمام البهي السخي أبو صالح محمّد المهدي»(2).
2ـ قال الشيخ التستري في المقابس: «المعظّم المؤيّد بلطف الله الجلي والخفي»(3).
3ـ قال السيّد البروجردي في الطرائف: «وهو الشيخ الرفيع الشأن والمكان، المشار إليه بكلّ بنان، الأفضل الأعلم الأكمل، كما في بعض الإجازات المعتبرة، يروي عنه المولى البهبهاني، ولا ينبغي الريب في قبول روايته»(4).
4ـ قال الميرزا النوري في الخاتمة: «نخبة الفقهاء والمحدّثين، وزبدة العلماء العاملين»(5).
5ـ قال السيّد الصدر في التكملة: «ولمّا كان في عاملة كان من العلماء الكبار»(6).
6ـ قال الشيخ القمّي في الكنى والألقاب: «الفقيه النبيه، نخبة الفقهاء والمحدّثين، وزبدة العلماء العاملين»(7).
شعره
كان(قدس سره) شاعراً أديباً، له ديوان شعر، وله تقاريض شعرية كثيرة، فقد قرّض ديوان الشريف الكاظمي ناظم القصيدة الكرّارية، وتُنسب إليه أُرجوزة لطيفة في تواريخ المعصومين(عليهم السلام)، يقول في أوّلها:
«أحمدُكَ اللَّهُمَّ بَارِىء النَّسَم ** مُصَلِّياً على رَسُولك العَلَم».
من مؤلّفاته
1ـ نتائج الأخبار ونوافج الأزهار في الفقه، 2ـ الأنساب المشجّر، 3ـ رسالة في عدم انفعال الماء القليل بملاقاة النجاسة، 4ـ كشكول الفتوني، 5ـ ديوان شعر.
وفاته
تُوفّي(قدس سره) في شعبان 1183ﻫ.
الهوامش
1ـ اُنظر: أعيان الشيعة 10 /67، طبقات أعلام الشيعة 9 /756، فهرس التراث 2 /74.
2ـ تكملة أمل الآمل 1 /361 رقم388.
3ـ مقابس الأنوار: 18.
4ـ طرائف المقال 1 /63 رقم144.
5ـ خاتمة المستدرك 2 /64.
6ـ تكملة أمل الآمل 1 /361 رقم388.
7ـ الكنى والألقاب 1 /143.
بقلم: محمد أمين نجف
الخلاصة
المترجم له العالم الشيخ محمد مهدي الفتوني العاملي ، أحد علماء النجف ، ولد في جبل عامل ، مؤلّف كتاب «نتائج الأخبار ونوافج الأزهار» في الفقه.