- الإسلام
- القرآن
- النبي وأهل بيته
- الشيعة
- الأسرة
- أسئلة وأجوبة
- الدعاء وشروط استجابته
- وقت المطالعة : 2 دقیقة
- بواسطة : امین نجف
- 0 تعليق

نبذة مختصرة عن حياة العالم السيد محمد إبراهيم القزويني ، أحد علماء كربلاء ، مؤلّف كتاب «ضوابط الأُصول» .
اسمه ونسبه(1)
السيّد محمّد إبراهيم ابن السيّد محمّد باقر ابن السيّد عبد الكريم الموسوي القزويني الحائري.
والده
السيّد محمّد باقر، قال عنه الشيخ آقا بزرك الطهراني في الطبقات: «من العلماء الأجلّاء»(2).
ولادته
ولد في ذي الحجّة 1214ﻫ في قزوين بإيران.
دراسته وتدريسه
سافر إلى كربلاء، وبها بدأ بدراسة العلوم الدينية، ثمّ سافر إلى النجف لإكمال دراسته الحوزوية، ثمّ رجع إلى كربلاء واستقرّ بها حتّى وافاه الأجل، مشغولاً بالتدريس والتأليف وأداء واجباته الدينية.
من أساتذته
الأخوان الشيخ موسى والشيخ علي نجلا الشيخ جعفر كاشف الغطاء، السيد محمّد المجاهد، الشيخ محمّد بن حسن المازندراني المعروف بشريف العلماء.
من تلامذته
السيّد حسين الترك، الشيخ علي الكني، الفاضل الإيرواني، السيّد علي الحسيني المرعشي ، الشيخ محمّد إبراهيم القمّي، الميرزا الشيرازي الكبير، الشيخ عبد السميع اليزدي، الشيخ محسن الأردبيلي، الشيخ حسن الأردبيلي، الشيخ محمّد التنكابني، السيّد أبو الحسن التنكابني، الفاضل الأردكاني، ابن عمّه السيّد هاشم القزويني الحائري، الشيخ أبو تراب القزويني الحائري، الشيخ أبو القاسم البرغاني، الشيخ أبو القاسم النوري، الشيخ زين العابدين البافروشي، الشيخ محمّد حسين الطالقاني، الشيخ أسد الله البروجردي، الشيخ باقر الطهراني، الشيخ محمّد صادق الترك، الشيخ علي محمّد الترك، الشيخ عبد الحسين الطهراني، الشيخ مهدي الكجوري، الشيخ رضا الدامغاني، الشيخ محمّد طاهر الكيلاني، السيّد صبغة الله الموسوي البروجردي المعروف بالكشفي، الشيخ محمّد كريم اللاهيجي، الشيخ لطف الله الزنجاني، السيّد محمّد باقر الخونساري.
من أقوال العلماء فيه
1ـ قال تلميذه السيّد الخونساري في الروضات: «هو من أجلّة علماء عصرنا، وأعزّة فضلاء زماننا، لم أر مثله في الفضل والتقرير، وجودة التحبير، ومكارم الأخلاق، ومحامد السياق، والإحاطه بمسائل الأُصول، والمتانة فيما يكتب أو يقول»(3).
2ـ قال السيّد الصدر في التكملة: «أُستاذ علماء عصره في علم الأُصول بعد أُستاذه شريف العلماء في كربلاء المشرّفة، انتهت إليه الرئاسة الإمامية»(4).
3ـ قال الشيخ القمّي في الكنى والألقاب: «السيّد الجليل الفاضل النبيل»(5).
4ـ قال الشيخ حرز الدين في المعارف: «عالم محقّق مدقّق فقيه أُصولي، عُرف بالزهد والتقوى… وكان من أعاظم العلماء، ومن وجوه المراجع والمفتين، وأحد أساطين الأُصول، ومن العلماء الذين قابلوا الناس بقوّة النظر والدقّة والعلم الغزير، والصبر على النوائب والمحن»(6).
5ـ قال الشيخ آقا بزرك الطهراني في الطبقات: «المدرّس الوحيد في عصره، ومن أعاظم العلماء المحقّقين… حتّى بلغ رتبة سامية، ومكاناً عليّاً، وصارت له الإحاطة التامّة، وعُرف بالتحقيق، واشتهر في الأوساط، وذاع صيته حتّى انتهى إليه أمر التدريس، فكان من كبار المدرّسين، وأفاضل العلماء المحقّقين»(7).
6ـ قال الشيخ محمّد هادي الأميني في المعجم: «من أعاظم العلماء المحقّقين، والأُستاذ الوحيد في عصره، عالم محقّق مدقّق فقيه أُصولي، عُرف بالزهد والتقوى، وتفرّد أواخر حياته بالتدريس في كربلاء… وكانت حلقة درسه من أكبر الحلقات وأهمّها، إذ كانت مكتظّة بوجوه أهل الفضل والنظر»(8).
من مؤلّفاته
ضوابط الأُصول (6 مجلّدات)، نتائج الأفكار (خلاصة الضوابط)، دلائل الأحكام في شرح شرائع الإسلام، رسالة في الغِيبة ومستثنياتها، مناسك الحج، رسالة في صلاة الجمعة، رسالة في حجّية الظن.
ومن مؤلّفاته باللغة الفارسية: رسالة في الطهارة والصلاة والصوم.
من تقريرات درسه
التقريرات للشيخ أبو تراب القزويني الحائري.
وفاته
تُوفّي(قدس سره) في السابع عشر من شوّال 1264ﻫ في كربلاء، ودُفن في داره.
الهوامش
1ـ اُنظر: أعيان الشيعة 2 /204 رقم349، فهرست التراث 2/140.
2ـ طبقات أعلام الشيعة 10 /164 رقم343.
3ـ روضات الجنّات 1 /38 رقم7.
5ـ تكملة أمل الآمل 2 /44 رقم42.
6ـ الكنى والألقاب 2 /7.
7ـ معارف الرجال 1 /18 رقم2.
8، طبقات أعلام الشيعة 10 /10 رقم20.
9ـ معجم رجال الفكر والأدب في النجف 3 /983.
بقلم: محمد أمين نجف
الخلاصة
المترجم له العالم السيد محمد إبراهيم القزويني ، أحد علماء كربلاء ، ولد في قزوين ، توفي ودفن في كربلاء ، مؤلّف كتاب «ضوابط الأُصول» (6 مجلّدات) .