السيد محمد صادق بحر العلوم ابن السيد حسن (قدس سره)

السيد محمد صادق بحر العلوم ابن السيد حسن (قدس سره)

کپی کردن لینک

نبذة مختصرة عن حياة العالم السيّد محمد صادق بحر العلوم، أحد علماء الدين في النجف، مؤلّف كتاب «دليل القضاء الشرعي أُصوله وفروعه» (4 مجلّدات)، القاضي في مدينتي العمارة والبصرة، ولد في ذي القعدة 1315ه‍، وتُوفّي في رجب 1399ه‍.

اسمه وكنيته ونسبه

السيّد محمّد صادق أبو مهدي ابن السيّد حسن ابن السيّد إبراهيم بحر العلوم، وينتهي نسبه إلى إبراهيم الملقّب طباطبا بن إسماعيل الديباج بن إبراهيم الغمر بن الحسن المثنّى ابن الإمام الحسن المجتبى (ع)[1].

والده

السيّد حسن، قال عنه الشيخ محمّد هادي الأميني في المعجم: «عالم جليل، وشاعر كبير، برع واشتهر بالأدب والشعر، وولع أكثر بأدب التاريخ، فكان فارسه المجلِّي في عامّة حلباته، إلى جانب أخلاق أبية، وعزّة وإباء وعفّة وورع، وسخرية بفضول الحياة، وقشور المجاملات الفارغة»[2].

ولادته

ولد السيّد محمد صادق بحر العلوم في العشرة الأُولى من ذي القعدة 1315ه‍ في النجف الأشرف بالعراق.

دراسته

بدأ السيّد محمد صادق بحر العلوم دراسته للعلوم الدينية في مسقط رأسه، واستمرّ في دراسته حتّى عُدّ من العلماء في النجف.

من أساتذته

الميرزا النائيني، 2ـ السيّد أبو الحسن الإصفهاني، 3ـ السيّد محسن الحكيم، 4ـ السيّد محمود الشاهرودي، 5ـ الميرزا أبو الحسن المشكيني، 6ـ الميرزا فتّاح التبريزي، 7ـ السيّد أبو تراب الخونساري، 8ـ السيّد محسن السيّد حسين القزويني، 9ـ الشيخ محمّد علي الكاظمي، 10ـ الشيخ إسماعيل المحلّاتي، 11ـ السيّد مهدي السيّد محسن بحر العلوم، 12ـ الشيخ شكر بن أحمد البغدادي، 13ـ الشيخ محمّد حسن المظفّر، 14ـ الشيخ محمّد جواد البلاغي.

ما قيل في حقّه

1ـ قال الأُستاذ محمّد علي التميمي في مشهد الإمام: «من الفضلاء المرموقين، له اطّلاع واسع، وغزارة علم، وله ولع شديد في التحقيق والتنقيب العلمي والأدبي… فقد شرح عدّة مؤلّفات، كما علّق وصحّح وأبدى ملاحظات على قسم كبير من المؤلّفات القيّمة، والكتب التاريخية…»[3].

2ـ قال الشيخ آقا بزرك الطهراني في الطبقات: «عالم جليل، وأديب فاضل… وبعد أن نال مرتبة عالية من العلوم المذكورة، حضر مجلس درس كلّ من الحجّتين الميرزا محمّد حسين النائيني، والسيّد أبي الحسن الإصفهاني وغيرهما، حتّى عُرف في الأوساط العلمية في النجف، وعُدّ من أعلام الفضلاء.

والمترجم له من الرجال الذين لم تقف بهم هممهم عند حدّ، حيث لم يجمد على ما حصل، بل راح يواصل السير في قراءة كتب الحكمة والكلام، ويتابع مطالعة كتب التأريخ والأنساب واللغة والأدب وغير ذلك من الفنون الإسلامية حتّى حاز نصيباً من كلّ منها.

وبالجملة، فإنّ خدماته الجمّة للعلم والأدب وتعاليقه على الكتب القيّمة وغيرها، وتقييد أنظاره الراقية، ونتائج اطّلاعه الواسع فيها كلّها مقدّرة مشكورة أبقاها لنفسه مأثرة خالدة.

وهو من أصدقائنا وأصحابنا ومن أحبّهم وأوفاهم لنا وأقربهم منّا، ويرجع تأريخ اتّصاله بنا إلى عهد بعيد، وقد طالت معه الصحبة والمعاشرة، وكثرت المحاورة والمذاكرة، فوقفنا على مكانته في العلم، وتحقّقنا بلوغه الدرجة العالية من الفضل‏»[4].

3ـ قال الشيخ الخاقاني في شعراء الغري: «عالم جليل، وشاعر رقيق، وكاتب باحث… والمترجم له شخصية علمية فذّة اجتهدت خلال حياتها الروحية أن تقوم بسدّ كثير من الشواغر في عالم الآثار والنشر، واندفعت إلى التحقيق في كثير من الكتب التي عسر على الكثير معرفتها، وإبرازها بالصورة الواضحة الصحيحة، وراح يبني مجداً على مجد للوصول إلى المكان السامي الذي احتلّه آباؤه وأجداده من التربّع على دسّت الفتيا والمرجعية العامّة… وهو إلى جانب علمه وتحقيقه وبحثه إنسان مرن الطبع ورقيقه، لطيف الشعور حيّه، يقظ النفس، خفيف الروح، وبدخوله حضيرة القضاء أضاف إلى العدالة عنصراً حيّاً صارماً في سبيل تحقيقها»[5].

4ـ قال الشيخ محمّد هادي الأميني في المعجم: «عالم محقّق، وفاضل متتبّع، كثير الكتابة والتصنيف… كتب لكثير من المطبوعات النجفية مقدّمة وتعريفاً»[6].

من صفاته وأخلاقه

قال السيّد أحمد الحسيني في المفصّل: «لقد عرفت سيّدنا الصادق وعاشرته سنين طويلة، ومن حقّ الصداقة أن أُجاهر ببعض فضائله الأخلاقية إن لم تسع الترجمة لإطالة القول وإشباع الموضوع من كل جوانبه:

كان فيه تواضع العلماء العارفين بمقام العلم وشرفه، المترفّعين عن كبرياء الجهّال وخيلائهم، يُجالس الناس بمختلف طبقاتهم في الثقافة ومستوياتهم في الاجتماع، ويتحدّث إلى مَن يُجالسه حسب ثقافته ومعرفته كأنّه قرينه وفي مستواه، لا يجابه مجالسه بالمفاخرة بأعماله العلمية وإنجازاته في عالم التحقيق والنشر وما إلى ذلك، فيتصوّر جليسه العامي أنّه لا يملك ممّا عند العلماء إلّا الزي والمظهر.

وكان قانعاً بما رزقه الله، لا يشكو من قلّة ما في اليد، بالرغم من عوزه المالي في كثير من الأوقات، ولم يطرق قط أبواب الموسرين وذوي الأموال للاستعطاء منهم بأيّ شكل من الأشكال، بل دأبه التعفّف عمّا في أيدي الناس والتظاهر بالغنى وعدم الحاجة.

ولذا كان دائماً فاخر الملبس، نظيف الأثواب، معتنياً بملابسه عناية كبيرة، لم أسمع منه كذباً ولا دجلاً ولا ملقاً، فإذا تحدّث تجد فيه الصراحة مع التأنّي في القول والاحتياط التام في كيفية الأداء، وإذا سُئل أجاب بما يعلم من دون التواء ومماكرة، وربما قال بصراحة: لا أعلم هذا.

قابل وصحّح كثيراً من التراث الشيعي، ورد على بعض المطبوع منها اسمه ولم يرد على كثير منها ذكره، وقضى شطراً كبيراً من عمره في هذا المجال خدمة للمذهب والعلم، ولم يتقاض عن عمله شيئاً من المال، ولا استفاد في يوم من الأيّام ما يُسمّى بحقّ التأليف والتحقيق، بل كان دافعه الأوّل والأخير حبّ نشر العلم، وخدمة التراث الشيعي المهجور»[7].

مكتبه

قال الأُستاذ محمّد علي التميمي في مشهد الإمام: «وأنشأ مكتبة عامرة، جمع فيها الشيء الكثير من الكتب النافعة القيّمة المخطوطة والمطبوعة، وتكوّنت لديه من هذه الناحية ثروة علمية أدبية واسعة، وخبرة كبيرة في فنّ الكتب وصحّتها وأهمّيتها، وصار من جرّاء ذلك مكتبة سيّارة نظراً لمعلوماته الغزيرة التي تلقّاها من هذا الطريق»[8].

وقال الشيخ آقا بزرك الطهراني في الطبقات: «وله ولع شديد بمطالعة الكتب المتنوّعة واقتنائها، وقد أصبحت عنده مكتبة نفيسة، كما أنّه شخصيّاً فهرست قيّم يوقف الإنسان على ما يتوخّاه من فوائد ويتطلّبه من حقائق، وقد استفاد به جمع من أهل الفضل وأرباب الآثار؛ لحُسن سليقته في الجمع و التأليف‏»[9].

منصبه في القضاء

نظراً لكفاءة السيّد محمد صادق بحر العلوم وعلمه الغزير، فقد عُرضَ عليه منصب القضاء، فتولّاه سنة 1367ه‍ بأمر من بعض مراجع النجف، وعُيّنَ قاضياً في مدينة العمارة، ثمّ البصرة، لكنّه لم يُكمل مشواره في القضاء، فخرج عن ربقة الوظيفة عام 1380ه‍ قبل استيفائه سنوات العمل.

قال الشيخ آقا بزرك الطهراني في الطبقات: «وقد خسرته النجف بتعيينه قاضياً في لواء العمارة في 3 رجب 1367ه‍، إلّا أنّه لم يفتر عن التأليف والاشتغالات العلمية على كثرة أشغاله الرسمية، وقد ألّف هناك كتاباً من أهم الآثار كما سنذكره في تصانيفه، وقد أشغل القضاء في العمارة زهاء ثمان سنوات، كان فيها مثال النزاهة والشرف والعدل، ونُقل إلى لواء البصرة في ذي القعدة 1374ه‍، وهو اليوم قاضي الجعفرية بها، ومحبوب الجانب من عامّة أهاليها‏»[10].

وقد قدّر رئيس محكمة استئناف البصرة إدريس أبو طبيخ جهد السيّد محمد صادق بحر العلوم في عمله في القضاء الشرعي ضمن كتاب رسمي بقوله: «إنّ ما لمسناه من جهودكم في القضاء الشرعي طيلة المدّة التي قضيتموها معنا في الوظيفة، وما اتّصفتم به، وتحقّقناه من وافر علمكم في الأُصول الشرعية، وتطبيقها نصّاً وروحاً في القضايا الكثيرة التي عُرضت عليكم، وفي تطبيقكم مبدأ العدالة ومقتضياتها، ممّا يبعث على الإعجاب بشخصكم وكفاءتكم، ولا يسعنا تجاه ذلك إلّا أن نُبدي لكم عظيم تقديرنا ووافر إعجابنا»[11].

شعره

كان السيّد محمد صادق بحر العلوم (قده) شاعراً أديباً، وله أشعار في مدح ورثاء أهل البيت (عليهم السلام)، ومن شعره قوله بمناسبة المبعث النبوي:

«بَنِي الدِّينِ حَتَّى مَ هَذَا الْفَشَلُ ** عَدَاهُ الْمُنَى مِنْ عَدَاهُ الْعَمَلُ

إِلَّا نَهْضَةً مِنْ مَهَاوِي الْخُمُولِ ** أَمْ سَبَقَ السَّيْفُ فِينَا الْعَذَلُ

أَهْلَ فَنِي الدِّينِ فِي أَمْسِكُمْ ** وَمَا لَكُمْ فِي غَدٍ مُقْتَبَلُ

فَقَدْ عَاثَ فِي النَّاسِ تَبْشِيرُهُمْ ** زَعَانِفَةً حَسَبْنَاهُمْ خَوْلٌ

فَمَن لِي بِعَزْمِ أَخِي نَجْدَةٍ ** إِذَا قَالَ عِندَ الْفَخَارِ فَعَلُ

صَبَوْنَا وَلَكِنْ بِلَا مَهْجَةٍ ** لِصَفْرِ الْحَوَاجِبِ زُرْقِ الْمُقَلِ

عَدَاكُمْ بَنِي أَسْرَتِي رُشْدُكُمْ ** فَمَا هَكَذَا يُوْرِدُونَ الْإِبِلَ

فَلَا يَسْتَخْفِنَّكُمْ زَهْوُهَا ** فَرَبَّ شَهِيٍّ يَجُرُّ الْعَلَلَ»[12].

جدّه

السيّد إبراهيم السيّد حسين، قال عنه السيّد الأمين في الأعيان: «كان المترجم شاعراً مجيداً، تلوح عليه آثار السيادة وشرف النسب، أبي النفس، عالي الهمّة، حسن المعاشرة، كريم الأخلاق، لم يكتسب بشعره، ولم يمدح أحداً لطلب برّه، رأيناه في النجف وعاشرناه، فكان أحسن الناس عشرة»[13].

عمّه ووالد زوجته

السيّد محمّد السيّد إبراهيم، فاضل، من طلبة العلوم الدينية في حوزة النجف، مبلّغ ومرشد ديني في مدينة طويريج (الهندية) بالعراق.

جدّه لأُمّه

السيّد محمّد تقي السيّد رضا بحر العلوم، قال عنه السيّد الصدر في التكملة: «كان سيّد علماء عصره، ورئيس مصره»[14].

من أخواله

السيّد محمّد السيّد محمّد تقي، قال عنه السيّد الصدر في التكملة: «أحد فضلاء الغري وفقهاء العصر، كان عريقاً في الفقه، كثير الممارسة لمسائله، كان له أُنس بكلمات الفقهاء، وذوق في الفقاهة، هذا مع مهارته في أُصول الفقه… وكان هذا السيّد من أجلّاء شرفاء العلويين، ونبلاء الطباطبائيين، ذا جلالة وحشمة، ووقار وهيبة، ومكارم أخلاق جمّة»[15].

من إخوته

السيّد محمّد تقي، قال عنه الشيخ آقا بزرك الطهراني في الطبقات: «عالم تقي، ومدرّس جليل»[16].

من مؤلّفاته

1ـ دليل القضاء الشرعي أُصوله وفروعه (4 مجلّدات)، 2ـ الرحيق المختوم فيما قيل في آل بحر العلوم من المنظوم (مجلّدان)، 3ـ الدرر البهية في تراجم علماء الإمامية، 4ـ المجموع الرائق، 5ـ السلاسل الذهبية، 6ـ صكوك الاعلامات والحجج الشرعية، 7ـ الإجازات الروائية، 8ـ الصولة العلوية على القصيدة البغدادية، 9ـ الشذور الذهبية (مجموعة أدبية)، 10ـ اللؤلؤ المنظوم في نسب آل بحر العلوم، 11ـ تعليقات على تاريخ ابن واضح اليعقوبي، 12ـ تعليقات على تاريخ الكوفة للسيّد البراقي، 13ـ تعليقات على النقود الإسلامية للمقريزي، 14ـ تعليقات على فرق الشيعة للنوبختي.

15ـ تعليقات على البلدان لليعقوبي، 16ـ تعليقات على عمدة الطالب في أنساب آل أبي طالب لابن عنبة، 17ـ تعليقات على كفاية الطالب للكنجي، 18ـ تعليقات على أنساب القبائل العراقية للسيّد مهدي القزويني، 19ـ تعليقات على الكواكب السماوية في شرح القصيدة الفرزدقية للشيخ محمّد السماوي، 20ـ تعليقات على الحجّة على الذاهب إلى تكفير أبي طالب لفخار بن معد، 21ـ تعليقات على كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون للكاتب الجلبي، 22ـ تحقيق وتعليق على الفوائد الرجالية للسيّد مهدي بحر العلوم، 23ـ حاشية على المكاسب، 24ـ حاشية على كفاية الأُصول، 25ـ حاشية على كشف الظنون، 26ـ حاشية على الرسائل، 27ـ ديوان شعر.

وفاته

تُوفّي السيّد محمد صادق بحر العلوم (قده) في الحادي والعشرين من رجب 1399ه‍ في مسقط رأسه، ودُفن في مقبرة السيّد بحر العلوم بجنب جامع الطوسي.

الاستنتاج

أن السيّد محمد صادق بحر العلوم، عالم دين وأديب وشاعر، ينتمي إلى عائلة عريقة في العلم والفضل، وُلِد في النجف عام 1315ه‍، ودرس على يد أعلام بارزين في الحوزة، اشتهر بعلمه الغزير وولعه بالتحقيق، أسهم في تصحيح العديد من المؤلفات وتراث الشيعة، عُيّن قاضياً في العمارة والبصرة، حيث تميز بالنزاهة والعدالة، بالإضافة إلى تأليفه لعدة كتب علمية، عُرف أيضاً بشعره في مدح أهل البيت، توفي عام 1399ه‍، تاركاً إرثاً علمياً وأدبياً كبيراً، معزّزاً مكانته في الأوساط العلمية والدينية.

الهوامش

[1] اُنظر: أـ الفوائد الرجالية، ج1، ص173، ب ـ مستدركات أعيان الشيعة، ج7، ص247، ج ـ الموقع الإلكتروني لمركز تراث السيّد بحر العلوم، د ـ فهرس التراث، ج2، ص567.

[2] معجم رجال الفكر والأدب في النجف، ج1، ص213.

[3] مشهد الإمام أو مدينة النجف، ج3، ص67.

[4] طبقات أعلام الشيعة، ج14، ص865، رقم 1397.

[5] شعراء الغري، ج9، ص206.

[6] معجم رجال الفكر والأدب في النجف، ج1، ص216.

[7] المفصّل في تراجم الأعلام، ج4، ص222.

[8] مشهد الإمام أو مدينة النجف، ج3، ص67.

[9] طبقات أعلام الشيعة، ج14، ص866، رقم 1397.

[10] طبقات أعلام الشيعة، ج14، ص867، رقم 1397.

[11] المفصّل في تراجم الأعلام، ج4، ص221.

[12] شعراء الغري، ج9، ص228.

[13] أعيان الشيعة، ج2، ص129.

[14] تكملة أمل الآمل، ج5، ص284، رقم 2235.

[15] تكملة أمل الآمل، ج5، ص150، رقم 2118.

[16] طبقات أعلام الشيعة، ج13، ص249، رقم 539.

مصادر الكتاب

1ـ آقا بزرك الطهراني، محمّد محسن، طبقات أعلام الشيعة، بيروت، دار إحياء التراث العربي، الطبعة الأُولى 1430ه‍.

2ـ الأمين، حسن، مستدركات أعيان الشيعة، بيروت، دار التعارف للمطبوعات، طبعة 1408ه‍.

3ـ الأمين، محسن، أعيان الشيعة، تحقيق حسن الأمين، بيروت، دار التعارف، بلا تاريخ.

4ـ الأميني، محمّد هادي، معجم رجال الفكر والأدب في النجف، الطبعة الثانية 1413ه‍.

5ـ بحر العلوم، محمّد مهدي، الفوائد الرجالية، تحقيق محمّد صادق بحر العلوم، طهران، مكتبة الصادق، الطبعة الأُولى، 1363 ش.

6ـ التميمي، جعفر، مشهد الإمام أو مدينة النجف، النجف، المطبعة الحيدرية، 1374 ه‍.

7ـ الجلالي، محمّد حسين، فهرس التراث، تحقيق محمّد جواد الجلالي، قم، دليل ما، الطبعة الأُولى، 1422ه‍.

8ـ الحسيني، أحمد، المفصّل في تراجم الأعلام، قم، مجمع الذخائر الإسلامية، الطبعة الأُولى 1436ه‍.

9ـ الخاقاني، علي، شعراء الغري، قم، منشورات مكتبة السيّد المرعشي النجفي، طبعة 1408ه‍.

10ـ الصدر، حسن، تكملة أمل الآمل، تحقيق د حسين علي محفوظ، بيروت، دار المؤرّخ العربي، الطبعة الأُولى.

بقلم: محمد أمين نجف

لا توجد تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *