- الإسلام
- القرآن
- النبي وأهل بيته
- الشيعة
- الأسرة
- أسئلة وأجوبة
- الدعاء وشروط استجابته
- وقت المطالعة : 7 دقیقة
- بواسطة : امین نجف
- 0 تعليق
نبذة مختصرة عن حياة العالم السيد بحر العلوم ، أحد مراجع النجف ، صاحب الكرامات الباهرة ، مؤلّف كتاب «الفوائد الرجالية» .
اسمه ونسبه(1)
السيّد محمّد مهدي ابن السيّد مرتضى ابن السيّد محمّد الطباطبائي الملقّب ببحر العلوم، وإليه تُنسب أُسرة آل بحر العلوم.
والده
السيّد مرتضى، قال عنه الشيخ الوحيد البهبهاني في إجازته للسيّد مهدي بحر العلوم: «العالم الكامل الديّن، والسيّد الأنجب المتديّن، الفاضل المهتدي»(2).
ولادته
ولد في الأوّل من شوال 1155ﻫ في كربلاء المقدّسة بالعراق.
بشارة الإمام الرضا(ع) به
قد رأى والده السيّد مرتضى في منامه الإمام الرضا(ع) وهو يناول شمعة كبيرة ويُعطيها إلى خادمه محمّد بن إسماعيل، فيشعلها محمّد بدوره على سطح دار السيّد مرتضى، فيعلو سناها إلى عنان السماء ويطبق الخافقين، فينتبه السيّد مرتضى من نومه قُبيل الفجر وإذا بالحلم يتحقّق، فيولد نجله السيّد محمّد مهدي.
دراسته وتدريسه
بدأ بدراسة العلوم الدينية في مسقط رأسه، ثمّ سافر إلى النجف عام 1169ﻫ لإكمال دراسته الحوزوية، ثمّ سافر إلى مشهد عام 1186ﻫ للحضور في درس السيّد محمّد مهدي الإصفهاني، ثمّ رجع إلى النجف عام 1193ﻫ، واستقرّ فيها حتّى وافاه الأجل، مشغولاً بالتدريس والتأليف وأداء واجباته الدينية.
من أساتذته
1ـ زوج عمّته الشيخ الوحيد البهبهاني، 2ـ والده السيّد مرتضى، 3ـ الشيخ يوسف البحراني، 4ـ السيّد عبد الباقي الخاتون آبادي، 5ـ الشيخ محمّد باقر الهزّار جريبي، 6ـ الشيخ محمّد مهدي الفتوني العاملي، 7ـ السيّد حسين الخونساري، 8ـ السيّد حسين القزويني، 9ـ السيّد مهدي الإصفهاني، 10ـ الشيخ محمّد تقي الدورقي.
من تلامذته
1ـ الشيخ حسين نجف، 2ـ الشيخ كاشف الغطاء، 3ـ الشيخ أسد الله التستري، 4ـ السيّد محمّد جواد الحسيني العاملي، 5ـ السيّد علي السيّد إسماعيل الغريفي، 6ـ السيّد علي الطباطبائي، 7ـ المحقّق النراقي، 8ـ الشيخ أحمد النراقي، 9ـ السيّد محسن الأعرجي الكاظمي، 10ـ السيّد مرتضى الطباطبائي، 11ـ السيّد صدر الدين محمّد الموسوي العاملي، 12ـ الشيخ محمّد علي الأعسم، 13ـ الشيخ محمّد إبراهيم الكلباسي، 14ـ السيّد دلدار علي النقوي، 15ـ السيّد عبد الله شبّر، 16ـ السيّد محمّد رضا شبّر، 17ـ السيّد أبو القاسم الخونساري، 18ـ السيّد أحمد العطّار، 19ـ السيّد محمّد باقر الشفتي، 20ـ الشيخ محمّد علي الشيخ محمّد باقر الهزار جريبي، 21ـ صهره السيد محمّد المجاهد، 22ـ زوج أُخته السيّد أحمد القزويني، 23ـ الشيخ محمّد بن يونس النجفي، 24ـ الشيخ إبراهيم الطيبي العاملي، 25ـ الشيخ أحمد الخونساري، 26ـ السيّد أحمد آل زوين، 27ـ السيّد باقر القزويني، 28ـ الشيخ محمّد تقي الرازي، 29ـ الشيخ محمّد محيي الدين.
ما قيل في حقّه
1ـ قال أُستاذه الشيخ الوحيد البهبهاني ـ أحد مراجع الدين في كربلاء ـ في إجازته له: «وبعد، فقد استجازني الولد الأعزّ الأمجد المؤيّد الموفّق المسدّد، والفطن الأرشد، والمحقّق المدقّق الأسعد، ولدي الروحاني العالم الزكي، والفاضل الذكي، والمتتبّع المطّلع الألمعي، السيّد السند النجيب الأيد»(3).
2ـ قال الشيخ عبد النبي القزويني ـ أحد علماء الدين في يزد ـ في إجازته له: «وبعد، فلمّا وفّقني الله تعالى لشرف خدمة السيّد المطاع السند اللازم الاتّباع، غوث أهل الفضل والكمال، وعون أُولي العلم والأفضال، غرّة ناصية أرباب الفضيلة، وبدر سماء أرباب الكمالات النبيلة، الأمير محمّد مهدي الحسني الحسيني أدام الله ظلّه، وأحسن أمره كلّه وجلّه، فوجدته بحراً لا ينزف، ووسيع علم لا يطرف، مع كونه في أوّل الشباب، وأترابه لم يصلوا إليه مع إكبابهم على العلوم في باب من الأبواب»(4).
3ـ قال أُستاذه السيّد حسين الخونساري في إجازته له: «وبعد، فقد استجاز منّي السيّد السند الفاضل المستند العالم العلّام، ظهر الأنام ومقتدى الخاصّ والعام، مقرّر المعقول والمنقول، المجتهد في الفروع والأُصول، وحيد العصر وفريد الدهر»(5).
4ـ قال الشيخ أبو علي الحائري في المنتهى: «السيّد السند، والركن المعتمد، مولانا السيّد مهدي… الإمام الذي لم تسمح بمثله الأيّام، الهمّام الذي عقمت عن إنتاج شكله الأعوام، سيّد العلماء الأعلام، ومولى فضلاء الإسلام، علّامة دهره وزمانه، وحيد عصره وأوانه… وهو بعد الأُستاذ العلّامة دام علاهما، إمام أئمّة العراق، وسيّد الفضلاء على الإطلاق، إليه يفزع علماؤها، ومنه يأخذ عظماؤها»(6).
5ـ قال تلميذه الشيخ التستري في المقابس: «الأُستاذ الشريف لغرّة الدهر، وناموس العصر، وروضة العلم، وقاموس الفضل والفخر، سراج الأُمّة وشيخها وفتاها، ومبدء الفضائل والفواضل ومنتهاها، واحد نوع الإنسان، عين الأفاضل الأعيان، أفضل الفقهاء المتبحّرين، أكمل الحكماء والمتكلّمين والعرفاء والمفسّرين، خلاصة العلماء المتقدّمين والمتأخّرين، سلالة الأئمّة النجباء الأُمناء الغرّ المنتجبين المطهّرين الطاهرين، أبي المكارم والمفاخر الزاهرة، الظاهرة لدى النائي والداني، ربّ المناقب والمآثر الباهرة، المشتهرة عند الأعالي والأداني، شيخي وأُستاذي وسيّدي وسندي وعمادي، العلّامة العلم العلوي، السيّد محمّد مهدي»(7).
6ـ قال السيّد الخونساري في الروضات: «هذا العلم المفضال، والعالم المسلّم، أيّده الله في أنواع فنون الكمال، بل صاحب السحر الحلال، والسكر الخالص عن الضلال، في حلّ الإشكال ورفع الإعضال، وقمع مفارق الأبطال في مضامين المناظرة والجدال، وحسب الدلالة على تسلّم نبالته في جميع الأقطار والتخوم، وتلقّبه من غير المشاركة مع غيره إلى الآن بلقب بحر العلوم»(8).
7ـ قال الميرزا النوري في الخاتمة: «وقد أذعن له جميع علماء عصره ومَن تأخّر عنه بعلوّ المقام والرئاسة في العلوم النقلية والعقلية وسائر الكمالات النفسانية، حتّى أنّ الشيخ الفقيه الأكبر جعفر النجفي (كاشف الغطاء) ـ مع ما هو عليه من الفقاهة والزهادة والرئاسة ـ كان يمسح تراب خفّه بحنك عمامته، وهو من الذين تواترت عنه الكرامات ولقاؤه الحجّة صلوات الله عليه، ولم يسبقه في هذه الفضيلة أحد فيما أعلم إلّا السيّد رضي الدين علي بن طاووس»(9).
8ـ قال السيّد الصدر في التكملة: «وأمّا وفور تبحّره، وتوسّع علمه، وإحاطته بالفنون وحقائقها، وتوغّله في تنقير أعماق المطالب وكشف دقائقها، فشيء يُبهر العقول كما هو ظاهر لمَن راجع مصابيحه في الفقه»(10).
9ـ قال الشيخ القمّي في الكنى والألقاب: «سيّد علماء الأعلام، ومولى فضلاء الإسلام، علّامة دهره وزمانه، ووحيد عصره وأوانه»(11).
10ـ قال الشيخ السماوي في الطليعة: «كان آية الله البالغة، وحجّته على العباد السابغة، وبحر العلوم الزخّار بأمواج الفنون، وسحاب الفضل الموّار بالمحاسن والعيون»(12).
11ـ قال السيّد الأمين في الأعيان: «هو الإمام العلّامة الرحلة، رئيس الإمامية، وشيخ مشايخهم في عصره، نادرة الدهر، وإمام العصر، الفقيه الأُصولي الكلامي المفسّر المحدّث الرجالي، الماهر في المعقول والمنقول، المتضلّع بالأخبار والحديث والرجال، التقي الورع الأديب الشاعر، الجامع لجميع الفنون والكمالات، الملقّب ببحر العلوم عن جدارة واستحقاق، ذو همّة عالية، وصفات سامية، ونفس عصامية، وأخلاق كريمة، وسخاء هاشمي، ورئاسة عامّة»(13).
12ـ قال الشيخ الخاقاني في شعراء الغري: «أشهر مشاهير عصره، تزعّم الدين، ونال الرئاسة العليا… والمترجم له من أبرز الفقهاء وأشهرهم، فقد ذاع صيته، وانتشر انتشاراً سريعاً، والسرّ في ذلك كونه قام بأعمال، وتحلّى بصفات عالية، رسّخت حبّه في قلوب مختلف أرباب المذاهب والنحل»(14).
13ـ قال الشيخ محمّد هادي الأميني في المعجم: «سيّد العلماء والفقهاء، وعملاق المعقول المنقول، وجامع العلوم، ومولى فضلاء الإسلام، علّامة دهره، ووحيد عصره، من كبار أساطين الفقهاء والمحقّقين، له اليد الطولى والتبحّر في الفقهيات، وهو باني مجد أُسرة آل بحر العلوم في النجف، ورافع كيانه التليد»(15).
سفره إلى إيران وتلقيبه ببحر العلوم
سافر إلى خراسان عام 1186ﻫ، وأقام فيها سبع سنوات تقريباً، درس الفلسفة الإسلامية عند الفيلسوف الكبير السيّد محمّد مهدي الإصفهاني، فأُعجب به لشدّة ذكائه وسرعة تلقّيه، وهضمه القواعد والمسائل الفلسفية، وحينما وقف على ذلك كلّه أُستاذه أطلق عليه ذلك اللقب الضخم.
وقال له يوماً ـ وقد ألهب إعجابه ـ أثناء الدرس: «إنّما أنت بحر العلوم»(16)، فاشتهر بذلك اللقب منذ تلك المناسبة.
صاحب الكرامات الباهرة
اشتهر(قدس سره) بأنّه صاحب الكرامات الباهرة، فكان هذا لقبه المعروف أيّام حياته، ومنها:
1ـ كان يُفتح له باب الصحن الحيدري حينما يقبل إلى الحرم الشريف قُبيل الفجر.
2ـ كان يتّصل بأمير المؤمنين(ع) في الحرم الشريف، ويسأله عن المسائل فيُجاب مباشرة، ويخلو بشخص الإمام(ع) فيتناجيان.
3ـ اشتهر على ألسنة المترجمين له: أنّه ـ في عدّة مناسبات أُحصيت ـ كان يتحدّث مع الإمام المهدي(ع)، ويتحدّث الإمام إليه في مسائل شرعية واجتماعية، بحيث قال عنه المترجمون له: إنّه كان كثيراً ما يسأل الإمام المهدي(ع) عمّا يختلج في نفسه من أُمور الدين وقضايا الساعة، فيُجاب بلا ستر وحجاب، خصوصاً في أُخريات حياته.
4ـ تظليل الغمامة له في الصيف الحار في طريق كربلاء، وكان بصحبته جمع من أجلّاء تلامذته، كالشيخ حسين نجف.
شعره
كان(قدس سره) شاعراً أديباً، وله أشعار في مدح ورثاء أهل البيت(عليهم السلام)، ومن شعره قوله في رثاء مسلم بن عقيل(ع):
«عينِ جودي لمسلمِ بنِ عقيلِ ** لرسولِ الحسينِ سبطِ الرسولِ
شهيدٌ بينَ الأعادي وحيدٌ ** وقتيلٌ لنصرِ خيرِ قتيلِ
وقليلٌ من مسلمٍ طلعَ دمعٌ ** لدمٍ بعدَ مسلمِ مطلولِ
كانَ يوماً على الحسينِ عظيماً ** وعلى الآلِ أيَّ يومٍ مهولِ»(17).
جدّه
السيّد محمّد السيّد عبد الكريم الطباطبائي البروجردي، قال عنه السيّد الصدر في التكملة: «كان من أكابر علماء عصره»(18).
من أولاده
السيّد رضا، قال عنه السيّد الصدر في التكملة: «كان سيّداً سنداً كهفاً عضداً رئيساً مطاعاً في الأمر والنهي، نافذ الحكم، جليل القدر عند الشريف والوضيع، مقرّباً عند أرباب الدول الخارجة والداخلة، مهاباً عند الكلّ، ما علا يده في زمانه يد»(19).
من أحفاده
1ـ السيّد محمّد تقي السيّد رضا، قال عنه السيّد الصدر في التكملة: «كان سيّد علماء عصره، ورئيس مصره»(20).
2ـ السيّد حسين السيّد رضا، قال عنه السيّد الصدر في التكملة: «كان من أكبر فقهاء عصره وأعلمهم، وأحد أركان الطائفة»(21).
3ـ السيّد علي السيّد رضا، قال عنه السيّد الصدر في التكملة: «كان عالماً فاضلاً فقيهاً ماهراً، طويل الباع في الفقه، متبحّراً في كلمات الفقهاء، مداوماً على الدرس والكتابة في الفقه»(22).
صهره
السيد محمّد المجاهد، قال عنه السيّد الخونساري في الروضات: «العالم الخبير، والسيّد الكبير»(23).
من أسباطه
1ـ السيّد حسين السيّد محمّد، قال عنه السيّد الصدر في التكملة: «عالم فاضل حجّة فقيه أُصولي محقّق، رأيت له مصنّفات عند بعض أحفاده، تدلّ على فضل غزير، وتبحّر في الفقه والحديث»(24).
2ـ السيّد حسن السيّد محمّد، قال عنه الشيخ آقا بزرك الطهراني في الطبقات: «عالم فقيه»(25).
من مؤلّفاته
1ـ الفوائد الرجالية (4 مجلّدات)، 2ـ مصابيح الأحكام (4 مجلّدات)، 3ـ مشكاة الهداية في كتاب الطهارة، 4ـ الدرّة النجفية (أُرجوزة في الفقه)، 5ـ الفوائد الأُصولية، 6ـ تُحفة الكرام في تاريخ مكّة والبيت الحرام، 7ـ الأُصول الشافية في شرح الوافية، 8ـ رسالة في تحريم الفرار من الطاعون، 9ـ رسالة في قواعد أحكام الشكوك، 10ـ رسالة في مناسك الحجّ والعمرة، 11ـ رسالة في الأطعمة والأشربة، 12ـ رسالة في انفعال ماء القليل، 13ـ رسالة في الفِرق والملل، 14ـ رسالة في العصير الزبيبي، 15ـ ديوان شعر.
من تقريرات درسه
إفادات شرائع الإسلام.
وفاته
تُوفّي(قدس سره) في رجب 1212ﻫ في النجف، وصلّى على جثمانه المرجع الديني السيّد محمّد مهدي الشهرستاني، ودُفن في الجامع الطوسي.
رثاؤه
أرّخ تلميذه السيّد أحمد العطّار عام وفاته بقوله:
«عزيزٌ على المهديِّ فقدَ سميّهُ ** أجلٌ وعلى هادي الأنامِ إلى الرشدِ
فقدناهُ فقدَ الأرضِ صوبُ عهادِها ** وفقدَ السما للبدرِ والنحرِ للعقدِ
أُصيبَ بهِ الإسلامُ حُزناً فأرّخُوا ** أثارَ مصابَ القائمِ السيّدُ المهدي»(24).
الهوامش
1ـ اُنظر: طرائف المقال 2 /377، طبقات أعلام الشيعة 12 /572 رقم934، فهرس التراث 2 /100، الفوائد الرجالية: مقدّمة المحقّق: 11.
2ـ الفوائد الرجالية 1 /44.
3ـ المصدر السابق.
4ـ المصدر السابق.
5ـ المصدر السابق.
6ـ منتهى المقال 6 /359 رقم3089.
7ـ مقابس الأنوار: 18.
8ـ روضات الجنّات 7 /203 رقم625.
9ـ خاتمة المستدرك 2 /44.
10ـ تكملة أمل الآمل 5 /500 رقم2463.
11ـ الكنى والألقاب 2 /67.
12ـ الطليعة من شعراء الشيعة 2 /363 رقم320.
13ـ أعيان الشيعة 10 /158.
14ـ شعراء الغري 12 /133.
15ـ معجم رجال الفكر والأدب في النجف 1 /209.
16ـ الفوائد الرجالية 1 /43.
17ـ أعيان الشيعة 10 /160.
18ـ تكملة أمل الآمل 4 /535 رقم2026.
19ـ المصدر السابق 3 /64 رقم733.
20ـ المصدر السابق 5 /284 رقم2235.
21ـ المصدر السابق 2 /469 رقم548.
22ـ المصدر السابق 4 /6 رقم1427.
23ـ روضات الجنّات 7 /145 رقم214.
24ـ تكملة أمل الآمل 2 /520 رقم615.
25ـ طبقات أعلام الشيعة 10 /353 رقم703.
26ـ أعيان الشيعة 3 /134 رقم422.
بقلم: محمد أمين نجف
الخلاصة
المترجم له العالم السيد بحر العلوم ، أحد مراجع النجف ، صاحب الكرامات الباهرة ، ولد في كربلاء ، توفي ودفن في النجف ، مؤلّف كتاب «الفوائد الرجالية» (4 مجلّدات).